منتديات عشيرة الغرايبة
مرحبا بكم في منتديات ديوان عشيرة الغرايبة
هذه الرسالة تخبرك بأنك غير مسجل في الموقع
إذا كنت قد قمت بالتسجيل في الموقع مسبقا ... يمكنك الضغط على زر الدخول
وإذا لم تكن مسجلا فيمكنك الضغط على زر التسجيل أو الإخفاء
ونرحب بكم كأعضاء في منتديات ديوان عشيرة الغرايبة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عشيرة الغرايبة
مرحبا بكم في منتديات ديوان عشيرة الغرايبة
هذه الرسالة تخبرك بأنك غير مسجل في الموقع
إذا كنت قد قمت بالتسجيل في الموقع مسبقا ... يمكنك الضغط على زر الدخول
وإذا لم تكن مسجلا فيمكنك الضغط على زر التسجيل أو الإخفاء
ونرحب بكم كأعضاء في منتديات ديوان عشيرة الغرايبة
منتديات عشيرة الغرايبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مؤامرة ما بعد غزّة

اذهب الى الأسفل

مؤامرة ما بعد غزّة Empty مؤامرة ما بعد غزّة

مُساهمة من طرف Mohammed Gharaibeh الأحد أبريل 11, 2010 10:57 pm

منذ بدأ العدوان الغاشم على قطاع غزّة ثار الشارع العربي و لم يهدأ , و لن يهدأ حتى تتحقق مطالب العالمين العربي والإسلامي بوقف العدوان و سحب القوات و فتح المعابر و طبعا بنصرة المقاومة قرارا وفعلا هذا ما يتمناه و يسعى إليه الشارع العربي و حتى شرفاء العالم الغربي في نفس الوقت لم يلحظ الشارع العربي عموما والأردني خصوصا سوى بعض البيانات المختصرة إن كان من الحكومة أو حتى من القائد حفظه الله و رعاه الله وكما عوّدنا الهاشميون دوما بأن خير الكلام ما قلّ و دلّ , و أن الأفعال تحسب من جميع الجهات قبل فعلها بحكمة و تعقّل , هذا ما برهن عليه الملك المفدى عبدا لله الثّاني حفظه الله في كليمات قالها علنا و على مسمع العالم أجمع , بأنه هناك مؤامرة تحاك ضد القضية والشعب الفلسطينيين , فما يقلقني ليس فقط الوضع الكارثي الذي يعيشه سكّان القطاع من جرائم في حق البشرية , بل هو ما يحاك وما يدبر لما بعد العدوان على غزّة ,للأسف لم يتوقف الكثير من المحللين السياسيين ولا دعاة التّحرير على هذا الكلام إلا بالقليل من التعليق أو النّقد في بعض الأحيان .

فمن خلال خبرتي المتواضعة في السياسة والتحليل , والتي أجبرتني أحداث الأمّة على الحصول عليها في عقدين و نيّف من الزمان تراءت لي فكرة , أحلل من خلالها ما قصد به جلالته وما تدل عليه تحركاته على الصعيد الإقليمي والعالمي , الا وهي حماية القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني و حقوقه التي لطالما دافع عنها الشعب والملك في الأردن منذ الطلقة الأولى لأوّل شهيد قدّمه الأردن في سبيل القضية وهو في نفس الخندق جنبا إلى جنب مع الفلسطيني , إن ما رآه جلالته بحكمته و رزانة عقله قد غاب عن ذهـن معظم قادة الأمة العربية و شعوبها , فكيف يتسنى لجلالته مقاومة و إحباط هذه المحاولة المعرضة , دون المساس بالأمن القومي الوطني , و دون إعطاء الفرصة لإسرائيل أو داعميها من الغرب وعلى رأسهم فرنسا
والولايات المتحدة الأمريكية أن يتجرؤوا حتى بالقول بأن الأردن قد نقض المعاهدة وما إلى ذلك من تهم قد تضع الأردن تحت التهديد وتحت الحدّ لقرار من هذه الدول بالحصار الاقتصادي أو لا سمح الله بالعدوان على أراضينا متى شاءوا !!
إن حكمة جلالة الملك المفدى و بعد نظره قد أكدهما بما قاله و سوف يقوله ويفعله حين يأتي وقته وما سيتخذه من قرارات حاسمة في المرحلة الأصعب ألا وهي ما بعد غزّة.

فكما يعلم الجميع بأن إسرائيل و كعادتها قد ضربت بغطرستها القرار 860 , والعرب لم يعقدوا القمّة الطارئة للتشاور واتخاذ قرار بعد فحتى اكتمال النصاب للموافقة على عقد القمّة تقدمت ثلاثة عشر دولة و بقي اثنتان وما قد استغرب منه معظم الشعوب العربية هو عدم تصويت الأردن على عقد القمة و منهم من اعتبروه ما شاءوا من أسماء وألقاب لكن لو قرأنا ما بين كلمات جلالته لتبين لنا بأن عدم التصويت هو مقصود , وفي حال اكتمال النصاب وانعقاد القمة واتخاذ قرارعربي موحد , إلى جانب قرار الأمم المتحدة 860 والغير مطبّق من قبل الكيان الصهيوني , عندها فقط يستطيع الملك المفدى اتخاذ القرارات التي تهدف إلى حفظ حقوق الفلسطينيين في أرضهم وحقهّم بالعودة , فبذلك يكون قد حطّم أي مؤامرة أحيكت للقضاء
على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني , ولسوف يعجب العالم أجمع وليس فقط العالمين العربي والإسلامي و يقف مندهشا مما سيرون من تصرف ينمّ عن عمق الإيمان بالحق الفلسطيني باسترجاع أراضيه والعيش بسلام , فعلى سبيل المثال : ولو قلنا جدلا بأن قرارا عربيا موحدا قد صدر , وعندها فقط أصدر جلالته قرارا بطرد السفير ( و هوما يرغب فيه الشعب كافة ) و قام بتجميد السلام بين الأردن وإسرائيل عندها لن يستطيع الغرب كافة أن يسأل جلالته ( لماذا ؟ ).

فأبسط الردود ستكون : إن إسرائيل قد تغاضت عن قرار مجلس الأمن رقم 860 و لم تسألوها لماذا واتفقنا كدول عربية على قرارا معيّن و موحد , فلا لأحد أن يسألنا لماذا اتخذنا هكذا قرار و أنزلناه حيّز التنفيذ , فإن أردتم التشاور والحوار فنحن نرحب بذلك ولكن هذه المرة لن يكون السلام مع الأردن فحسب بل سيكون السلام مع الأردن و فلسطين والذي لن يتم قبل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وحرّة دون أي احتلال على الإطلاق .

ختاما , قد يكون تحليلي المتواضع ورؤيتي للأمور وفهمي لما قصده جلالة الملك عبدا لله الثّاني
بعيدا كل البعد عن الصواب , لكن يبقى السؤال :

ألا يمكن أن يكون هو الصواب أيضا ؟
أخوكم : محمد
محمود غرايبة
avatar
Mohammed Gharaibeh
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

عدد المساهمات : 4
مجموع النقاط: : 5358
تاريخ التسجيل : 29/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى